
أعلنت شركة “بورش إس إي” القابضة، عزمها تعزيز إنتاجها في قطاع الدفاع العسكري، مع استمرارية أن تكون السيارات والتكنولوجيا الصناعية هى التركيز الأول.
يقول الرئيس التنفيذي لـ بورش: “في إطار سعينا لإنشاء منصة استثمارية متنوعة، نولي اهتماما وثيقا لموضوعات الدفاع والأمن والاستدامة في أوروبا. نرغب في توسيع مشاركتنا في القطاع الدفاعي والمجالات المرتبطة به ضمن محفظتنا الاستثمارية، مع الحفاظ على تركيزنا الأساسي على تقنيات النقل والصناعة”
تأتي هذه الخطوة لعدة أسباب، منها تراجع مبيعات السيارات للشركة، حيث تراجعت الأرباح الصافية إلى 338 مليون يورو، بينما إنخفضت الأرباح المعدلة إلى 1.1 مليار يورو مقارنة بـ 2.1 مليار يورو في نفس الفترة من العام الماضي. كما خفّضت الشركة توقعاتها لعام 2025، وتتوقع الآن تحقيق أرباح تتراوح بين 1.6 مليار يورو و3.6 مليار يورو ،بعد أن كانت التوقعات السابقة 2.4-4.4 مليار يورو.
من ضمن الأسباب أيضًا هو التوجه العام لدول أوروبا في الوقت الراهن إلى تعزيز الدفاع العسكري، خاصة بعد إندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي كانت بمثابة إنذار لدول أوروبا على إعادة الإهتمام مجددًا بالدفاع العسكري.